هذا مارأيته,,,,, لكنني أتبعها بهمسااات داافئه

المشاركه مفتوحة لكلا الجنسين

إخواني وأحبتي المتزوجين
هذه رسالة أرسلها مع طائر الحب من قلبي إليكم

فهذه
رسالة من خالص قلبي أوجهها لك فهي نبذة مختصره لكني اسأل الله العظيم أن
تجد لها قلوباً وآعية تبصر الحق بعين الخوف من الله , وتنطق الكلام بقول
الحق , وتنبض قلوبها الرحمات , فإنما يرحم الله من عباده الرُحماء كما قال حبيبنا وقدوتنا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه

في بداية موضوعي أسرد لكم قصة صغيره عايشتها بضع دقائق
فقد آلمت قلبي
وهذا مادعاني لكي أسلسل هذا الموضوع بين ايديكم
القصه
مضى يوم قريب
كنت أنا في إحدى المناسبات وكان بجانبي شخص يسلو مع أصحابه ويضحك قد علت
مُحياه الإبتسامة العريضه والضحكات المتواصله وهو بين الشباب قد أخذه
الأُنس إلى عالم السرور

في تلك اللحظات وهذا الشخص ملاصقاً لي وبجانبي الأيسر
علا جواله بصوت الرنين وقدا عرف هو من المتصل فهو لم يكن حريصاً على أن يرد على المتصل
فتواصلت الرنّات وبعد جُهد جهيد وأخذ وترديد من المتصل
أخذ الجوال ورد وكأني أراه أمامي الآن.. فإذا بمعالم وجهه قد تغيرت تغيراً كاملا
وهو يقول بصوت أجش صلف وصلد ( نعم وش تبون ,,, خلاص لاعاد تتصلون علي إذا طلعت أنا أكلمكم ) واغلق السماعه حتى أنه ولم يقل مع السلامه ولا في أمان الله .
.. نعم أغلق
السماعه وكأن العار قد خيّم على وجهه بعد أن أصبح وجهه كالحاً مسودّاً وهو
كضيم يتوارى من سوء ظنه أنه عار أن تتصل الزوجة على زوجها وهو بين الأصحاب
والأصدقاء

بعد هذه المكالمه

وما هي إلا ولحظات قليله
فإذا جواله يرن فعندما رأى شاشة الجوال وعرف المتصل رد بسرعة وكادت الإبتسامات أن تشقق وجهه وعلا مُحياه فلق الإصباح
فرد وهو يقوول ( أبو فلان هلا وغلا بحبيب قلبي ... غيمت سماء الوسمي بصوتك علينا ... ) وظل هذا الرجل في ترديده لعبير الكلمات الجميلة لصاحبه

أنا في تلك اللحظات أخذت اتسآءل!!! سبحان الله في غضون لحظات بسيطه
مكالمتين الأولى قد غيرت ملامح وجهه وأكثرت التجاعيد على مُحياه
والمكالمة الثانيه قد أظهرت فلق الإبتسامات على وجنتيه ومُحياه والضحكات لاتكاد أن تنقطع

أنا علمت أن المتصل في المرة الأولى كانت زوجته نعم كانت زوجته
وأن المتصل الثاني هو أحد أصدقائه أو زملائه

سبحان الله أنا قد دخلني الإستغراب وصارت علامة التعجيب !!! لاتفارقني

كيف بهذا الزوج أن يكون بهذا الأسلوب الهمجي مع زوجه وأم أولاده
ويكون ظاحكاً مستقبل أودية ضحكاته وإبتساماته مع أصدقائه وزملائه

ألهذه الدرجة أصبحت تلك الصدور تحمل تلك القلوب الغلف [size=21]؟

أخي الكريم
أريدك أن تعي هذه الكلمات
_ أليست زوجتك أحق بهذه الإبتسامة والترحيب من غيرها ؟
_ اليست زوجتك هي التي قد أوصاك الله فيها , وقد أوصاك نبينا الكريم فيها فقال ( إستوصوا في النساء خيرا ) وقال( يامعشر الرجال رفقاً بالقوارير )
_ اليست زوجتك هي البيت الذي تأوي إليه ؟
_ اليست زوجتك هي التي جعلت لك من رمشها لِحافاً وغطائاً لك ومن جفنها وساداً تتوسده ؟
_ اليست زوجتك هي البيت والمدرسه لأولادك ؟
_ اليست زوجتك هي القلب الحنون الرحوم الذي تنتظر رجعتك إليها بفارغ صبرها ؟
_ اليست زوجتك هي التي حرمت نفسها لذيذ الأكل تنتظر لذته بوجودك أمامها ؟
_ اليست زوجتك هي من وقف عند رأسك وحُمى المرض قد نفظت أركانك
ودموع زوجتك قد أحرقت وجنيتها وساهرتك من الخوف الذي ينتابها عليك !!!

أخي الحبيب
أنا لاأريد أن أطيل عليك
فوالله الذي لاإله غيره لو أحصيت أنا لك قَطاف ثمر زوجتك لك
لنفذت كلماتي ولم أنتهي من ذكر فضلها وجمائلها وجود روحها وقلبها لك ولحياتك ولبيت ولأولادك

أخي الحبيب
أهمس لك بكلمات
هي زوجتك فأعلم أن الله سبحانه سائلك عنها وعن تقصيرك فيها ولها

فنكتفي أن يكون رسولنا الحبيب قدوتاً لنا , فقال ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) صدق رسول الله

أخي الحبيب
أريد أن تسمعها بأذنٍ وآآعية وبقلب قد غشاه الخوف من الله فيمن هم تحت يديك

إجعل لذيذ الكلام لزوجتك فهي الأحق به
إجعل غالب وقتك لها فهي بحاجة إلى وجودك معها
فالزوجة لاتُحس بطعم الأمان إلى في أحضان زوجها وبين يديه وقد أحسّت بحرارة صدره دفئاً لها وحِماً لها
إجعل خوفك من الله فيها
إذا أيقنت أنك لم تحبها فأعلم أن الرحمة قد جعل الله لها مكاناً ومنزلةً في الجنه
فكما قال رسولنا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ( إنما يرحم الله من عباده الرُحماء )
وقال ( إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) صدق الرسول الأمين
ناهيك عن ذلك أنها صفتاً لله عزو وجل فنكتفي أن نتصف بها وقد أمرنا الله ورسوله بفعلها
ولا تنسى قول الله تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمه ) صدق الله العظيم
فإن فُقد الحب فلابُد للرحمة أن تكون موجودتاً في القلب

زوجتك هي الأحق بأن تسافر معها وتجعل تغيير الروتين معها وليس مع غيرها
فثق حق الثقة أنها هي القلب الذي يبكي عليك وعلى بُعدك عنها
ليس هم الأصدقاء الذين أعطيتهم لُبَّ قلبك فثق أنهم لايذكرونك إلا عند رؤيتك أو لحاجة لهم عليك

زوجتك
إهمس لها بعبير وحبيب الكلام
أرحم ضعفها
لاتنسى صنيعها فيك يوم أن وآفقت عليك عند خُطبتك لها وقد رفضت غيرك
فربطت حياتها بوتين حياتك
وحملتك في قلبها من مهد الوحدة إلى شموخ عز الحياة
فالصنيع له في القلب كوناً وآسعا
والوفاء له في القلب عالماً أوسع
أخي الزوج رد لحليلتك المعروف بحسن معاملتك وكلامك لها
ولا تنسى قوله تعالى ( ولا تنسو الفضل بينكم ) صدق الله العظيم
ولا تنسى قول الرسول ( من صنع لكم معروفاً فكافؤه) صدق الرسول
لاتنسى صنيعها
ورده إليها بوفائك لها وكن لها كما أمرك الله ورسوله

أشبع قلبها
أشبع رغابتها
أشبع جوارحها
إجعلها تحس بالأمان في وجودك وبجانها
ولاتجعلها تحس بالأمان في بُعدك عنها
فالله سبحانه ساائلك عنها

هي في حاجتك أن تُغذي قلبها وجسدها وروحها بالحب والأمان

أخيراً فوالله لولا خشيتي من الإطالة عليكم لما سكت
فكما قلت لكم
لو قلت ماقلت لنفذ حبري وما نفذ مافي قلبي تجاه حقوق الزوجه على زوجها

أعذروني على ركاكة الأسلوب
فالموقف الذي أنا أكتب فيه لم يجعلني أختار جليل العبارت وترتيب الكلمات
فما دونته بين أيديكم نصيحتي ومن قلبي
ليست منقولة من إحدى الصفحات
وليست مستعاره من أحد الأصدقاء
فهي كلماتي ومن قلبي وبحبري
وهذه أول صفحة تنبطع فيها هذه السطور في عالم الشبكة العنكبوتيه

تقبلوا تحيتي وخالص حبي لكم
.............

__________________
>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الغرور.ورزة النفس ماهو راس مال
......................التواضع يرفع الشخص ويزود نقاه..

والكمال لخــالق الكون لله الكمـــــال
....................بس درب الطيب فرض مثل فرض الصلاه..

[/size]